قال ابن الجوزي :
"رأت فأرة جملاً فأعجبها ، فجرَّت خطامه فتبعها ، فلما وصلت إلى باب بيتها وقف ونادى بلسان الحال : إما أن تتخذي داراً يليق بمحبوبك ، أو تتخذي محبوباًيليق بدارك ، فخذ من هذا إشارة إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك ، أو تتخذ معبوداً يليق بصلاتك "".
فهل حقاً أدركنا مادار بين الفأرة والجمل فكانت صلاتنا تليق بمحبوبنا .. أم لازلنا في مشاغل الدنيا غارقين ..
نسأل المولى أن يوفق الجميع للهدى والصلاح