المتفائله
عدد المساهمات : 1309 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 العمر : 43 المزاج : ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
| موضوع: لاحول ولاقوه الابالله الإثنين ديسمبر 13, 2010 7:36 am | |
| لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كادت بائعة الملابس «أم مشاري» في سوق حجاب شرق العاصمة الرياض من أن تكون سبباً مباشراً ورئيسياً في قتل طفل لم يتجاوز الـ 30 يوماً من عمرهبسبب ادعائها بالمعالجة بالطب الشعبي وممارستها لمهنتها علانيةفي سوق شعبي وأمام مرأى من المتسوقين المترددين على السوقلتؤكد ذلك الغفلة التي تعيشها الجهات الرقابية. وأمطرت السيدة العجوز «أم مشاري» الطفل «رائد» بنحو 30 كية متواصلة بأنحاء متفرقة من جسده الصغير والنحيلالذي لم يتجاوز 4 كلجم حتى غطت الحروق نحو 15٪ من جسده وأصبح للمتأمل أن الطفل تعرض لوحشية وتعذيب من أحد والديه أو أشقائه في خطوة تهدف من خلالها إلى معالجته (العشوائية )من علته التي لو لا عناية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لذهب في عداد المفقودين. وتعود قصة الطفل «رائد» وحسب ما رواها ل «الرياض» والده(فضل عدم الكشف عن هويته)انه رزق ب «رائد» في ولاة طبيعية في مدينة تربةوفي وزن لم يتجاوز 3,5 كلجم وقابلته أمه بالرضاعة الطبيعية غير انه بدأ يعاني من تقيؤ مستمر نقله بعدها إلى أحد المستشفيات الحكوميةوعرضه على طبيب الأطفال الذي عاين المريضووصف له العلاج الذي كان عبارة عن حقن وريديةصرفها من إحدى الصيدليات الأهليةإضافة إلى بعض المضادات الحيوية وبعد أن استمر على المواظبةفي علاج ابنه أصيب بتغير في لون جسدهوانخفض وزنه نحو كلجم وعقب أن تدهورت حالتهووصلت لمرحلة صعبة نقله إلى الرياضللبحث عن علاج ابنهحيث أشار عليه خال الطفل بالذهاب به إلى سوق حجاب وان هناك من يعالج الطفل من علته عبر عدد من النساء اللاتي يمارسن بيع الملابس النسائية في بسطات متفرقة بين ردهات السوق وممارسة الطب الشعبي في آن وحد!!حيث وافق الأب على ذلك وعرض الطفل على السيدة«أم مشاري» التي باشرت الحالة وشخصتها بقولهاان الطفل يعاني من مرض «العفنة»ويحتاج للكي العاجل بقيمة 150 ريالاً ولسعته بدون مخدر بنحو 30 لسعة ناريةوبعد أربعة أيام زادت العلةنقله بعدها إلى مستشفى اليمامة للنساء والولادة شرق الرياض في حالة يرثى لها. من جهته كشف الدكتور عطا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بن عبدالله المطيرياستشاري الأطفال والعناية المركزةبمستشفى اليمامة عن وفاة طفلين العام الماضيبعد أن ادخلا غرف العلاج المركزعقب إصابتهما بصدمة وتسمم في الدماثر تعرضهما للتعذيب الجسدي بالنار بدعوى علاجهما. وحول حالة الطفل «رائد» قال الدكتور المطيري ان الطفل حضر إلينا في قسم الطوارئ الأطفال في حالة اغماء وصدمة وجفاف شديدوبالتحاليل الأولية اتضح انه قد أصيب بفشل كلوي حادنتيجة للحروق في جميع أطراف جسمه نتيجة لما فقده من سوائل عن طريق هذه الحروقالتي قدرت مساحتها 15٪ من مساحة الجلدوحضر المريض في تمام الساعة السابعة مساءواحتاج إلى التنويم في العناية المركزةوأعطي المحاليل الوريدية والمضادات الحيويةحيث بلغت نسبة السوائل التي فقدها 350 ملموكنت فاقد الأمل في عودة كليتيهللعمل ولكن بحمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ثم بتضافر الجهودوالعناية التمريضيةاستطعنا أن نسيطر على الحالة حيث بدأ الطفل وبعد 8 ساعات من المحاليل الوريدية التبولبعد أن أعطي بعض مدرات البول. وقد أشرف على الحالة في فترة المناوبة الليليةالدكتور عبدالمحسن الغريب أخصائي العناية المركزة وبعد مراجعة التاريخ المرضي للحالة والفحص السريري اتضح أن المريض يعاني من ضيق في القناة الموصلة بين المعدة والاثنى عشرنتيجة لتضخم عضلات جدارها ولقد قمنا وبنفس الليلة باستدعاء استشاري الأشعةالدكتور محمد نادر طه القناويالذي قام بعمل الأشعة الصوتية وشخص الحالة وتم استدعاء استشاري جراحة الأطفال الدكتورمحيي الدين محمد صالح وتم ابلاغه عن الحالة وكان الرأي الجماعي لنا هوإجراء العملية بعد زوال الفشل الكلوي واستقرار الحالة وبعد ثلاثة أيام من العلاج المكثف بالمضادات الحيوية والسوائلاستقرت حالة الطفل «رائد» الرضيع المظلوم وتم اخذه إلى غرفة العمليات وأجرى الدكتور محيي الدين صالح له عملية جراحية لاصلاح هذا العيب الخلقيوبدأ الطفل بالتماثل بالشفاء والرضاعة الطبيعية ولكن بعد أن ارتكبت بحقه جريمة التعذيب والتشويه اللاإنساني والتي سوف تبقى معه طوال العمر. وأشار الدكتور المطيري إلى أن كي الأطفال بهذا العمر خطير لضعف المقاومةوتعرض الرضيع إلى تلوث أماكن الكي وتسممها وقد تقود إلى الوفاة في أحيان كثيرة مؤكداً بأن فقدان السوائل من الجلد يؤدي إلى الجفاف الشديد الذي يؤدي بدوره إلى الصدمة وبالتالي الوفاة | |
|