دعااانكسرررررقيووود الزمن.............

سأحلم ..
ولتحلم معي ..

دعنا نكسر قيود الزمن ..
ونلج عالم الأمنيات ..
لنأخذ بثأرنا منها ..
نفّسْ قليلاً عن روح أتخمها الانتظار ..
وأشرع نافذتك للإشراق والضياء ونادِ الأمل المسرع إليك ..
عد طفلاً إن شئت .. اخطب من تشاء من حسناوات الأرض ولو كانت كوندليزارايس , وتزوجي بمن تحبين ولو كان شعبان عبدالرحيم ..
أعد الموتى من أهلك وحدثهم وسامرهم وضاحكهم ومس كفوفهم واحتضنها بيديك
توضأ بحلم ثم أقم صلاتك .. وابتهج بين يدي خضوعك وانكسارك ..
مارس الانتصار وعربد أمام من تخشاهم .. وقل الشعر ولو كنت ناثراً ..

من لا يحلم فليس ببشر ..
والحالمون مشروع عباقرة أو جنون .
مالم يطعك الزمان به , فأجبره عليه بالحلم .
هيا مارس حلمك , وعش أمنياتك .. وعربد في عالم الروح ماتشاء
قل ماتشاء فقط أغمض عينيك واسبح في المدى الأبيض
وأبحر في عالمك أو عالمهم أو عالمها ..
وتذكر : أن أحلامنا أطفالنا .. ولكنهم أطفال لم يبلغوا الحلم بعد .

لو كنت زعيم هذا المنتدى وصاحب الأمر فيه ..
لجئت بــ دعي فؤادي وأجلسته على كرسي الاعتراف
وسلقته بأسئلة حداد شداد ..
وعركت منه التاريخ .. وعصرت الجغرافيا ..
ثم صعقته بالكهرباء وشنقته عالياً على بوابة القلب هنا ..
ليمر به العابرون .. وينغمسوا في نقاء فؤاده الذي سنقضم منه قضمات .
ليعلم سكان هذا الوادي أننا هكذا نفعل بالقديسين ..

وبعد أن يجف دم الــ محمد هذا لجئت بأخرى مليئة بالحكمة والرقة
تطوع الحرف وتلاعب الكلمة وكأنها ملاعب الأسنة في عصور الضياء
وسألتها عن حواء .. كيف تحلم .. وبم تحلم .. وأين تحلم ..
ثم شنقتها لاقترافها غواية السحر في قلوب ظامئة ..
وحاكمتها بتهمة الشده يصيب الأفواه , والذهول يرتسم على الملامح من جراء روعة نزفها وعزفها ..

لو كنت حاكماً عربياً لـــأصدرت مرسوماً ملكياً على كل بيت ألا يخلو من اسمي
وسميت كل الطرق باسمي والأرصفة وقاعات الانتظار وصالات المطارات ..
وفرقت بينها بالوصوف اللائقة بمقام السلاطين .. والصدر الأعظم أنا ..

ولو زودها شعبي العزيز حباً لي وولاء وتفانياً لجعلت البنات كذلك يتسمين بــ ماجد
لو كنت قائداً عربياً لفعلت مالم يفعله القذافي في بلده وزدت عليه ببعض التجارب التي لم يفطن لها

لو كنت ثريا لأستأجرت بنقالياً يحك لي رأسي لأجل القشرة
وآخر يحمل لي قلمي لأوقع به على دفتر الزيارات وشيكات التميز .
وثالث يدغدغني قبل أن أنام ويطفئ النور لي ساعة الغطيط .
لأستأجرت صحيفة الرياض شهراً ووضعت في كل صفحاتها صوري وأنا منسدح وحيناً وأنا أشرب الدقة مع الفول لينجلط من يشاء منهم ..

لو كنت وزيراً للتعليم من غير تربية لقررت على الطلاب دراسة حياتي
وشددت على مقالاتي وجعلتها مدونة في مادة النصوص ..
وسبغت علي الألقاب فالوزير الشاعر والوزير الحكيم والوزير المرح والوزير السوبر والوزير السريع الذي يسبق الريح
ولزرت مدارسنا وأعطيتهم اجازة في يوم ميلادي وإجازة في يوم ميلاد كل طالب ..
ولنشرت ثقافة التعليم بــ واسطة النكت والتعليم بــواسطة العرضة والسامري .
ولجعلت من جميلات قناة العربية وسائل تعليمية تعرض بها النظريات والمعادلات لكي يفهم طلابنا النجباء.

لو كنت ..
الباقي لك .. لن أكون أنانياً .. سأبقي لك بقية من أحلام
وأحلم بما تشاء إلا أن تكون قائداً عربياً .. فقد سبقتك إليه ..