فهد شباب الحربي
عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 11/01/2011 العمر : 47
| موضوع: من دفتر خواطري الإثنين يناير 24, 2011 6:52 pm | |
| بقلم/ فهد شباب الحربي
جميع الحقوق محفوظة
يحبها بجنون.. ولا تبارح قط خياله وأفكاره ومن أجلها يسهر الليالي الطويلة ويبثها عبر الأوراق أشواقاً تلتهب باللوعة والمرارة. أما هي فإنـها لاتعيره اهتماماً بل لاتشعر بوجوده ولعلها صارحته عدة مرات بأنـها لاتحبه.. وكم نصحته أن يكف عن هذا العبث الصبياني الذي لا طائل من ورائه.. لكنه ما زال يناطح المستحيل ويجري خلف السراب.. أتراه يستلذ بالعذاب والذل؟؟ أتراه اعتاد أو أدمن تمزيق نفسه؟؟ قبحاً لرجل يمزق بيديه رجولته وكرامته. جميل أن نحلم ... وجميل جداً أن يفجر فينا إغراء الحلم طاقات جبارة من أجل أن نحقق هذا الحلم؟ لكن ليس جميلاً أن نحلم من أجل اللوعة أو الحسرة؟ ليس جميلاً أن نصادر الواقع بكل ما فيه من حقائق ونحلم بعالم آخر قواعده فوق الرمال؟ لا نريد أن يتحول الحلم إلى وهم ولانريد أن تتحول القناعة إلى طمع!! فالوهم ليس له طريق والطمع طريق بلا نـهاية؟ أما الحلم فهو لاينفي ولايصادر الواقع.. بل يضفي إليه شيئاً جديداً .. كثيرون ... لم تسر حياتـهم بالشكل الذي يرغبون فيه وكثيرون لم تحقق لهم الحياة ما كانوا يصبون إليه بسبب سوء الاختيار والتقدير!! وهؤلاء يتمنون لو عادوا من جديد أطفالاً ليتسنى لهم تصحيح مسار حياتـهم وتجنب كل الأخطاء الجسيمة التي وقعوا فيها.. لكن لو عادوا صغاراً.. هل تراهم سينجحون في تجنب الأخطاء التي وقعوا فيها ويحققون لأنفسهم ما كانوا يرغبون فيه؟؟! أشك في ذلك؟ فالعقول في كثير من الأحيان تقف عاجزة أمام شهود النفس والقلب، خاصة عندما تكون إرادة الإنسان من " شمع " أو صفيح". كم من حبيبين متباعدين .. يتمنيان أن يكونا معاً طول العمر وكم من حبيبين يعيشان معاً .. يتمنيان لو افترقا!! لا عجب... هكذا الحياة ... مد وجزر ... ليل ونـهار... فراق ولقاء؟ ولو لم تكن الحياة بـهذه الصور المتناقضة لتحولت بفضل الروتين إلى جحيم لايطاق.
بقلم/ فهد شباب الحربي
جميع الحقوق محفوظة
كثيرون ... وقعوا في الحب مرة ومرتين وثلاثاً ... بعضهم تصور نفسه" روميو" وبعضهم تصور أنه بغرامياته قد فاق أشهر العشاق في العالم؟ والبعض الآخر قام بتأليف عشرات الكتب في تعريف الحب؟ ورغم ذلك.. فكثير جداً من هؤلاء الذين غرقوا في الحب حتى الثماله.. لايزالون حتى هذه اللحظ يجهلون معنى الحب الحقيقي؟؟ الحرمان الذي عانى منه الشعراء في الماضي السحيق.. والأشواق التي حرقت أكبادهم من جراء الحواجز التي كانت تفصل الرجل عن المرأة بسبب العادات والتقاليد.. ساهمت في إبداع هؤلاء الشعراء الذين كانت أشعارهم ترجماناً صادقاً لمعاناتـهم وآلامهم. أما الشعر في هذه الأيام فهو جميل وسلس لكن ينقصه في الغالب الصدق. فالحواجز لم تعد قائمة.. ولم يعد للحرمان وجود وبالتالي كيف نرجو الإبداع من شاعر يهوي خمس نساء في وقت واحد.
بقلم/ فهد شباب الحربي
جميع الحقوق محفوظة
___ المرأة الحديدية ... ليست ( مارغريت تاتشر) إنما هي الفتاة المسلمة التي سقطت من عينيها كل متع الحياة في زمن يضج بالإغراءات التي تـهز الجبال .. تنشد رضا الخالق وتخشى يوماً لا ينفع فيه مال أو بنون . ___ المرأة لا تطلب الطلاق من زوجها إلا عند الضرورة وإلا ما الذي يدفع بإمرأة إلى أن تتنازل عن حقوقها وأطفالها وفلذات كبدها للهروب من جحيم الزوج. لابد أنـها صبرت بما فيه الكفاية حتى ( طفح الكيل ) فلم تعد قادرة على ممارسة دورها كأم وزوجة فقررت أن تكون امرأة جديدة رغم الثمن الفادح الذي ستدفعه. إن المرأة لا تفرط ببيتها وأطفالها وزوجها الذي ارتبطت به عبثاً؟ بل هي الحاجة الملحة للخلاص من العذاب اليومي الذي سوف ينتهي بـها إلى الانهيار أو الجنون. إن الحياة الزوجية تبدو في بعض الأحيان مستحيلة خاصة حين لا يملك الزوج ذرة ضمير أو ذرة رجولة وفيه من العقد النفسية ما يكفي لغربلة قبيلة بأكملها، الزواج رباط مقدس وبيت الزوجية هو حياة المرأة ، لكن حين يتحول البيت إلى سجن للتعذيب تبقى الرغبة في الاستمرار ضرب من العبث أو الجنون.
| |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 210 تاريخ التسجيل : 29/07/2009
| موضوع: رد: من دفتر خواطري الإثنين أغسطس 08, 2011 5:21 am | |
| | |
|