[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يخطئ من يظن أنه محقاً بمجرد السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة وذلك لعدة أعتبارات يأتي في مقدمتها الالتزام بشعائر الدين الاسلامي والتى يرفض علمائنا حفظهم الله أصدار فتوى شرعية يسمح بموجبها بقيادة المرأة للسيارة في المملكة لما له من مفاسد عظيمة أكبر من السماح للمرأة بقيادة السيارة ، كما أن المجتمع السعودي والذي يمثل قلب العروبة والمعروف عربياً بـ "الغيرة" يرفض بأي شكل من الاشكال مجرد أن يشاهد فتاة تجوب الشوارع بمركبتها ، فكيف اذا كانت من تقود المقود أحدى قريبات هذا المواطن !..
وبما أن الموضوع أخذ أكبر قدراً من الجدل في النقاش مابين من يؤيد بدعوى الضرورة وهم قله وبين من يرفض طاعة لله بإتباع ولاة الأمر والعلماء في المملكة وكذلك للعائدات العربية الاصلية وهم الاغلب من شعب المملكة ويرون أنها مدعاة للفتنة ويرون أن من ينادي ويطالب بالسماح بقيادة المرأة يدعوا للفتنة وذلك الخروج عن طاعة ولاة الأمر وعلماء الدين في المملكة ولايولى للعادات الاجتماعية اي اعتبار .
بينما هناك مساوء عدة لم يمكن حصرها في تقرير واحد وقد سبق لـ "صدى" الى أن أشارت في تقارير سابقة لبعض منها وفق ادلة براهين واضحة تغلق باب الجدل لمن كان لديه ادنى شك في خطورة قيادة المرأة السعودية للسيارة في ظل نظرة الشرع والعادادت والتقاليد .
وبما أن المطالبات اتت من الخارج ولم تكن حاجة المجتمع من الداخل وهو ماتؤكده التقارير الاخبارية المتواترة في الفترة الأخيرة ، حيث أن تلك المجتمعات لاتفهم ولاتدرك طبيعة المجتمع السعودي ،فعلى سبيل المثال وليس هذا وحده فقط صلب المشكلة ،
نجد أنه لو تعرضت أحدى السيدات لحادث مروري تكشفت فيه ملابسها وبانت فيه عورتها وتجمع المتجمهرين وكذلك فرق الهلال الأحمر والمرور في ظل غياب ولى أمرها حينها ،بغض النظر أن بقيت على قيد الحياة أم توفيت ، فهل بمقدور أي كان تقبل الموضوع ،ام الندم على مافات ويدرك بأن السماح للزوجة أوالابنة المصابه بالقيادة كان قراراً خاطئاً ، وانه ساهم بفضح أبنته أو زوجته في وقت كانت بأمس الحاجة الى الستر والدعاء بالسلامة !
فمثل تلك المجتمعات الغربية لاتدرك معنى ستر العورة ولا الاختلاط ولا حرمة الميت ولا ضرورة وجود ولى الأمر ،فإذا كانت تلك المجتمعات تقر بأن تخرج المسعفه بالبنطال الضيق مع الرجال في عربة أسعاف واحده وتقوم بانتشال المصابات المتكشفات بصحبة الرجال ونقلها على الفور للمستشفى ، فهو مالايرفضه ديننا ولاعاداتنا ..لأن الحاجة لم تدفعنا الى ذلك بعد !..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]